متى سنسمع عن إغلاق محلات حلاقة مخالفة؟ (مترجم 

قد يبدو لاول وهلة  أن محلات الحلاقة في السلطنة لا تستحق ان تكون موضوعا لكاتب مقال  فالامور كما تبدو سهلة وكل شيء على مايرام ،  فلماذا يشغل فكر القارئ أو يزعج به الجهات المعنية بالاشراف المباشر وغير المباشر على ذلك القطاع من السلع المعروضة في الاسواق وفق العرض والطلب
لقد أخذت على نفسي عهدا أن لا أكتب عن شيء لم اخض فيه أكثر من تجربة لئلا أقع في المحظور او أرمي بالتهم هكذا جزافا دون دليل من واقع معاش وملموس.

ولذلك ما سأكتبه هنا واقعا مررت به شخصيا في أكثر من محافظة بما فيها محافظة مسقط 
إن أغلب محلات الحلاقة إن لم تكن جميعها بوضعها الحالي تعد المصدر الاول للامراض المعدية بكافة أنواعها

بل هي المكنة التي تنتج الأمراض وتخصبها وتوزعها على كل شبر من هذه الارض .
ولعلنا نحتاج أن نتعمق أكثر ليس في الحديث فحسب بل في وصف محل الحلاقة واقول محل بصيغة المفرد لأنه في الغالب تصميم المحلات متشابه كبر الحجم أو صغر ،  فما من محل على الإطلاق له منفذ تهوية سوى التكييف والمكيف معروف عنه ماذا يفعل وكيف يقوم بتدوير الهواء في الداخل ومع ذلك لو استمر المكيف في العمل فانه ربما يقلل من كثافة الفيروسات والجراثيم إلا أن الحلاق الوافد حريص على ان يوفر البيسة فوق الأخرى فلا يكاد يبقي على ذلك المكيف مفتوحا لتجد الفيروسات الدفئ اللازم لتكاثرها في ظل إغلاق المكيف وباب المحل لتتلقى الزبون عند وضع قدمه مباشرة داخل المحل.
وحين يدخل الزبون فانه من المالوف ان يشاهد الحلاق وهو يهرش جسمه حتى في أقذر الاماكن منه لينهض ويأخذ ذلك الثوب الذي يربطه على عنق الزبون وببساطة يستطيع الزبون أن يعرف أن ذلك الثوب غير نظيف ذلك انه سيشعر  بالرطوبة التي لم تجف من جراء استعمالها مع من سبقه من الزبائن .

ثمَّ يأخذ وعاء لا يتسع لأكثر من خمسين ملمتر من الماء ليصب عليه أقل من نصفه ويضع فيه يده الملوثة ويبدأ بمسح وجه الزبون يمنة ويسرة وبأصبعه يضع الجلي ( الصابون) على الذقن ليتناول بعد ذلك قطعة قماش معلقة تحت الكرسي ليمسح بها أصابعه ،  تلك القطعة هي الطامة الكبرى فهي غير منظورة ولا تستبدل ولا يتم تنظيفها على الإطلاق وحتى لا نكون ظالمين للجميع هناك بعض الحلاقين يأخذون ورقة من المحارم يتم استخدامها لاكثر من غرض و لأكثر من مرة فبعد أن يمسح  بها أصابعه من الصابون يفرشها أمامه على منصة الحلاقة ليقوم بأخذ الشفرة ويضعها على المواس ويمسحه بنفس تلك الورقة ثم يعيدها في مكانها ليمسح بالمواس عليها مرة بعد أخرى لإزالة الشعر المحلوق العالق به .
وفي مرحلة تهذيب الشعر يأخذ المكينة

ليقوم بتنظيفها بالبروش الذي يكون قد مسح به عدة أشياء اقلها ساعديه وقميصه ومنصة الحلاقة قبل أن يمسح بها وجه الزبون الذي ياتي في آخر سلم الاهتمامات فينبغي اولا أن يريح نفسه من الشعر المتطاير من الزبون ثم يمسح الثوب المربوط على رقبة الزبون ليصل الى وجه الزبون مع خشونته التي تكاد تخرق جلد الوجه .
واخيرا نصل الى غسل الوجه ليرش عليه ثلاث رشات على جانبي الوجه وتحت الذقن ويأخذ قطعتين من المحارم تذوبان في كفيه الخشنين ليجفف وجه الزبون بطريقة تنم عن عدم الفهم بأهمية تقاسيم الوجه فيمسح الانف والخدين والذقن ثم يرجع الى العينين بعد ان تكون قد اصبحت تلك الورقتان كالعلكة الممضوغة.

وفي نهاية المطاف يأخذ شيئا من دهن النيفيا ليدوفه بيديه الثنتين مرات قبل أن يمسح وجه الزبون ليكون بذلك قد تخلص من جميع العوالق التي بيديه في وجه الزبون.

ليقول تمام؟ فيقول الزبون بعد ذلك الذي عاناه … تمام.
فإن كانت الحلاقة قد تمت صباحا او بعد الظهر فان الشخص الذي أجريت له الحلاقة سيزور الطبيب ليلا قبل النوم 

وإن كانت الحلاقة قد تمت أول الليل فزيارة المستشفى في الصباح أمر مسلم به ،  لتكون البلاعيم والزكام والنحبة وبداية الحمى قد بدت واضحة للطبيب فيقول إن الالتهاب حاد ولا بد لك من تناول مضاد حيوي لمدة تترواح بين ثلاثة أيام وأسبوع ،  وعند نهاية الاسبوع سيذهب الى الحلاق مرة أخرى لتبدء دورة جديدة.
ومع هذه المعاناة التي تحدثنا عنها هنا لم نسمع يوما أن إحدى الجهات المعنية بالمراقبة الصحية قد قامت بإغلاق محلا واحدا من محلات الحلاقة وكأنها اي تلك المحلات واقعة تحت الحصانة من المسائلة والعقوبة ،  مع انه لوتمَّ تشديد الرقابة عليها ووقعت عليها العقوبات المنصوص عليها في القوانين فإن كثيرا من الأمراض ستتلاشى لا سيما منها تلك التي تجد في الاماكن المغلقة والدافئة حاضنة لها. فهل سنشهد مزيدا من المراقبة .

ملاحظة :  بعض الاجراءات التي اتخذتها بلدية مسقط خطوة في الاتجاه الصحيح ولكن في غياب الرقابة تبقى شكلا 

فالبلاستك الذي استحدث ليكون بدلا من الثوب الذي يربط على رقبة الزبون موجود ولا يستخدم والمواس الذي يستخدم لمرة واحدة لا يستخدم والادوات القديمة كلها موجودة في المحل وهي خير دليل على المخالفة وقطعة القماش المعلقة تحت الكرسي ما تزال على حالها .

فلو ان جهات الرقابة تداهم المحلات فانه لن يعجزها معرفة المخالفات التي ترتكب.

وأما العلاج فيتمثل في نظري في فتح معاهد على مستوى المحافظات تعنى بتعليم الحلاقة  واصولها وما يتعلق بها من حيث التعامل الشخصي والتعامل مع الأدوات وكيف يتم المحافظة على نظافة المحلات وأدوات الحلاقة ولا تعطى رخصة الحلاقة إلا بعد مرور شهر كامل على الوافد في ذلك المعهد والتأكد من انه أصبح يمارس مهنته باسلوب صحي وحضاري ،  مبتعدين عن العواطف باعتبار مهنة الحلاقة انها بسيطة ومردودها على الوافد قليل ،  فمن ألسنة الحلاقين أنفسهم أن مردودهم ممتاز وان العماني أصبح  يدفع للحلاق إكرامية فوق ما هو مسعربه وانهم بعوائدهم يبنون عمارات ويشترون مزارع في بلدانهم فما من سبب يجعل الجهات المعنية تتساهل معهم مع ما اشرنا إليه من سوء خدمة وصلت الى حد نقل الأمراض.
. 

How long سنسمع for closure shops shaving?! May appear first glance the shops shave in the Sultanate don’t deserve to be the subject of Writer an article فالامور also look easy and everything on okay, so why operating thought the reader or bother with stakeholders overseeing the direct and non-direct on this sector of the items in markets, according to supply and demand has taken on myself a Covenant not to write about something not okhadd where more than experience so as not to fall in the banned or throw the charges so جزافا without proof of the reality of pension and concrete. Therefore what soketbh here reality I passed by the person in more than province, including the province of Muscat the most shops shave if not all of putting this is the source of the first diseases of infectious of all types and is a machine that result of diseases وتخصبها distribute on every inch of the Earth. We might need to نتعمق more is not in the modern only indeed to describe the place shave and tell place of singular because it is often the design of shops similar larger size or small, what is the place at all have a Port ventilation only HVAC والمكيف known about what to do and how the rotate the air inside However if continued conditioner at work, it may reduces the density of viruses spores, However, the Barber newcomer keen to save a البيسة on top of the other there barely keeps it conditioner is open to find the viruses الدفئ necessary لتكاثرها under close air-condition and door shop receive the customer when you place by directly in the shop. And when entering the customer, it from the familiar to watch the Barber a ehrh his body even in the dirtiest places of it لينهض and takes this dress that alleyway on the neck of the customer and simply can the customer to know that this dress is clean and that he will feel moisture not dry out as a result of their use with the previous of customers. Then takes a Bowl no room for more than Fifty ملمتر of the water ليصب it is less than half of places where his hand contaminated starts scans the face of the customer يمنة ويسرة وبأصبعه puts clear (soap) on the chin ليتناول then cloth outstanding under the chair ليمسح by his fingers, such widget is الطامة major it is not visible and replace not be cleaned at all to not be ظالمين everyone there are some hairdressers take a sheet of incest be used for more than purpose and more than once having wipe out his fingers of soap يفرشها in front of him on the platform shave to Act to take the code ويضعها on المواس ويمسحه same this paper then return it in its place ليمسح بالمواس them once again hair removal المحلوق shake it. In the stage of cultivation hair takes makina to Act بتنظيفها بالبروش who have cleared by several things least ساعديه وقميصه platform shave before licked by the face of the customer who comes in the last ladder interests and should be first to relaxes the same from hair fly from the customer and licked garment المربوط on the neck of the customer up to the face of the customer with khconth which is almost violate facial skin. Finally we get to Wash face ليرش him three رشات on both sides of the face and under the chin and takes two pieces of incest تذوبان in his Palms الخشنين ليجفف the face of the customer way reflect on the lack of understanding of the importance of تقاسيم face فيمسح nose, cheeks and chin and is due to the eyes and after that have become the الورقتان كالعلكة الممضوغة. Ultimately takes a thing of fat النيفيا ليدوفه bidet الثنتين times before wipe the face of the customer to be so may get rid of all plankton that his hands in the face of the customer. To say exactly? He says, the customer then who suffered … tammam. Is the Barber may has the morning or afternoon, the person who he underwent shave will visit the doctor at night before sleep but shave has been the first night فزيارة hospital in the morning is assumptive, to be البلاعيم والزكام والنحبة beginning of fever may seem obvious doctor says that the inflammation and sharp must you from eating antibiotic for ranging between the three days week, and at the end of the week will go to the Barber again لتبدء new cycle. And with the those suffering which we talked about here did not hear days that one of stakeholders observation health may have to close the shop one of the shops shave as if any of these stores are located under immunity from accountability and punishment, with it لوتم tightening of control and signed by the sanctions set forth in the laws many diseases ستتلاشى in particular, including those found in places closed and warm incubator her. Do we will see more control. Note: some action taken by the municipality of Muscat step in the right direction, but in the absence of censorship remain in form فالبلاستك introduced to be a rather than the dress that connects to the neck of the customer is not used والمواس which uses a one-time does not use, tools and the old are all are present in the shop which is the best evidence of the offense piece of cloth outstanding under the chair still intact. If the third-censorship raid shops, it will not يعجزها knowledge of offenses committed. As for the treatment فيتمثل in my view in open Institutes at the level of the provinces concerned with the education of shaving and assets and related in terms of dealing profile and deal with the tools and how they are the province clean shops and shaving and give license shave but after a month on arrival at the Institute and make sure that he became the practicing his career style healthy وحضاري, مبتعدين for emotions as a profession shave it’s simple ومردودها the newcomer few, it is tongues hairdressers themselves that مردودهم excellent and Oman become pays للحلاق إكرامية above what is the مسعربه they بعوائدهم build condominium ويشترون farms in their home countries what reason to make the stakeholders tolerate with them with what we pointed to the poor service came to an end to transfer diseases.. When سنسمع for closure shops shaving?! May appear first glance the shops shave in the Sultanate don’t deserve to be the subject of Writer an article فالامور also look easy and everything on okay, so why operating thought the reader or bother with stakeholders overseeing the direct and non-direct on this sector of the items in markets, according to supply and demand has taken on myself a Covenant not to write about something not okhadd where more than experience so as not to fall in the banned or throw the charges so جزافا without proof of the reality of pension and concrete. Therefore what soketbh here reality I passed by the person in more than province, including the province of Muscat the most shops shave if not all of putting this is the source of the first diseases of infectious of all types and is a machine that result of diseases وتخصبها distribute on every inch of the Earth. We might need to نتعمق more is not in the modern only indeed to describe the place shave and tell place of singular because it is often the design of shops similar larger size or small, what is the place at all have a Port ventilation only HVAC والمكيف known about what to do and how the rotate the air inside However if continued conditioner at work, it may reduces the density of viruses spores, However, the Barber newcomer keen to save a البيسة on top of the other there barely keeps it conditioner is open to find the viruses الدفئ necessary لتكاثرها under close air-condition and door shop receive the customer when you place by directly in the shop. And when entering the customer, it from the familiar to watch the Barber a ehrh his body even in the dirtiest places of it لينهض and takes this dress that alleyway on the neck of the customer and simply can the customer to know that this dress is clean and that he will feel moisture not dry out as a result of their use with the previous of customers. Then takes a Bowl no room for more than Fifty ملمتر of the water ليصب it is less than half of places where his hand contaminated starts scans the face of the customer يمنة ويسرة وبأصبعه puts clear (soap) on the chin ليتناول then cloth outstanding under the chair ليمسح by his fingers, such widget is الطامة major it is not visible and replace not be cleaned at all to not be ظالمين everyone there are some hairdressers take a sheet of incest be used for more than purpose and more than once having wipe out his fingers of soap يفرشها in front of him on the platform shave to Act to take the code ويضعها on المواس ويمسحه same this paper then return it in its place ليمسح بالمواس them once again hair removal المحلوق shake it. In the stage of cultivation hair takes makina to Act بتنظيفها بالبروش who have cleared by several things least ساعديه وقميصه platform shave before licked by the face of the customer who comes in the last ladder interests and should be first to relaxes the same from hair fly from the customer and licked garment المربوط on the neck of the customer up to the face of the customer with khconth which is almost violate facial skin. Finally we get to Wash face ليرش him three رشات on both sides of the face and under the chin and takes two pieces of incest تذوبان in his Palms الخشنين ليجفف the face of the customer way reflect on the lack of understanding of the importance of تقاسيم face فيمسح nose, cheeks and chin and is due to the eyes and after that have become the الورقتان كالعلكة الممضوغة. Ultimately takes a thing of fat النيفيا ليدوفه bidet الثنتين times before wipe the face of the customer to be so may get rid of all plankton that his hands in the face of the customer. To say exactly? He says, the customer then who suffered … tammam. Is the Barber may has the morning or afternoon, the person who he underwent shave will visit the doctor at night before sleep but shave has been the first night فزيارة hospital in the morning is assumptive, to be البلاعيم والزكام والنحبة beginning of fever may seem obvious doctor says that the inflammation and sharp must you from eating antibiotic for ranging between the three days week, and at the end of the week will go to the Barber again لتبدء new cycle. And with the those suffering which we talked about here did not hear days that one of stakeholders observation health may have to close the shop one of the shops shave as if any of these stores are located under immunity from accountability and punishment, with it لوتم tightening of control and signed by the sanctions set forth in the laws many diseases ستتلاشى in particular, including those found in places closed and warm incubator her. Do we will see more control. Note: some action taken by the municipality of Muscat step in the right direction, but in the absence of censorship remain in form فالبلاستك introduced to be a rather than the dress that connects to the neck of the customer is not used والمواس which uses a one-time does not use, tools and the old are all are present in the shop which is the best evidence of the offense piece of cloth outstanding under the chair still intact. If the third-censorship raid shops, it will not يعجزها knowledge of offenses committed. As for the treatment فيتمثل in my view in open Institutes at the level of the provinces concerned with the education of shaving and assets and related in terms of dealing profile and deal with the tools and how they are the province clean shops and shaving and give license shave but after a month on arrival at the Institute and make sure that he became the practicing his career style healthy وحضاري, مبتعدين for emotions as a profession shave it’s simple ومردودها the newcomer few, it is tongues hairdressers themselves that مردودهم excellent and Oman become pays للحلاق إكرامية above what is the مسعربه they بعوائدهم build condominium ويشترون farms in their home countries what is the reason makes stakeholders tolerate with them with what we pointed to the poor service came to an end to transfer diseases..