قيلت هذه الابيات في إطار معالجة ادعاء النسب من قبل فئة ليس لها صلة
بأسرتنا وقد عبرنا مرارا وتكرارا عن رفضنا واستنكارنا لإدعائهم ، ولا زلنا نؤكد رفضنا وسنبقى من منطلق أن علاقة النسب لها أحكامها الشرعية ، والابيات تشير الى قيام وزارة الداخلية بنصح أولائك الاشخاص.
إليك فتى الأشراف خَبَّتْ مطيتي
ويعلم رَبِّي وحده صدق نيتي
أتيتك أستدعي الذي أنتَ أهله
لكونك من بيت عزيز بعترتي
وأنك فينا قد تصدرت موقعاً
لما فيك من عمق وحسن بصيرة
أناشدكم تصحيح ما قد أتى به
أناس هُمُ في أصلهم من ربيعة
وليس علينا أن يكونوا بعبرة
ولكنهم ليسوا بنين عمومتي
يريدون أن يبقوا كما حال غيرهم
بلا نسب أهلا وسهلا بجيرة
ولكننا لا نرتضي ما به إدعوا
بأنَّ لهم بيتا ببطن القبيلة
فذلك مما ليس يرضاه عاقل
ولاهو مما يُرتضى في العقيدة
فهلا لهم خاطبت كونك عارفا
باصلهمُ لا عن جَفَا أو مَعرَّة
فبينهم من يستحق تواصلا
بود وإحسان لطول مسيرة
عسى أن ترى منهم جميل تجاوب
ولا سيما أن بعضهم في الوظيفة
ويعلم أن المرءَ بالعلم والتقى
وبالبذل يرقى لا بفضل العشيرة
وآفضل ما نرجوه في ذا حصولكم
على الرَّدِ موسوما من الداخلية
ليبقى وإن طال الزمانُ كحجة
على نفي ما قد روَّجوا طول فترة
وأجزمُ أنَّ النظم هذا ومثله
سيبقى على مَرِّ الزمان كحَجْرَة
سيذكره التأريخ إذ ذاك ، والذي
سيأتي من الأحفاد ، يا ذا البصيرة
أحدث التعليقات