تذكروا أيُّها الأقزامُ أنكمُ
بلغتمُ غايةَ الإفلاس في الناس
وأنَّه ليس شيء مثلكم سفها
جاوزتم الحدًّ في هذا بمقياس
من ذا يرى اللصَّ إلَّاكُمْ ويتركه
يعيث في بيته من غير إحساس
ألم تروا غزة إذ أصبحت لهبا
في وجه صهيون لم ترضخ لأنجاس
نساؤهم يا لفخري من نسائهمُ
قنابلاً أصبحت في وجه أرجاس
كيف الرجال بها لا الموت يفزعهم
ولا الحياة لهم تعني بلا باس
حسب الفتى أن يرى من مثل نسوتهم
لا مثل قادتهم شربا من الكاس
٨/ أكتوبر ٢٠٢٥م
أحدث التعليقات