زمان به عشنا معلمنا يضرب وبعد عقود لم يزل عندنا يضرب فهل قدري ان اشهد الضرب مرة بعود واخرى بالوعود ومن يضرب ؟ بنا الضرب والآلام تظهر فارحموا ظهورا يكاد الضرب يجعلها...
اقسمت لا تضرموا في قلبي الحطبا لن افقد الامَّ يكفي أنْ فقدتُ أبا دمشق لا تفجئي ، بشار ليس له من حيلة إنه من قبل طار هبا قد انتهى دوره مذ خان سيده إبنَ الحسين الزعيمَ الناطح الشُهُبا لوكان فيه بقايا من عروبته لم يركب الموجةَ الحمقاءَ مُنقَلِبا قيادةُ العرب لا تعني...
من أين لـي بمقال ليس في الكتب أصوغـه درراً ليست بمخشـلب أسوقهـا للفتى الـزاكي أرومـته أبي المهنـا كريم الخلـق والأدب أخا حمود و نـجل الشهم محسننا أبا هلال ألا بوركت من حسـب أبـا هـلال أتتنـا منك مكـرمة لو لم تكن منكم لم تأت بالذهب أضفتهـا للـتي كانـت...
تلبية لدعوة كريمة من معالي الشيخ عبدالله بن علي بن محمد القتبي ووالده واخوانه ، قام المشايخ العبريون يقدمهم الشيخ عبدالله بن مهنا بن حمد العبري بزيارة لبلدان بني قتب ، وكنت أحد المشمولين بتلك الزيارة. وقد جاءت هذه الأبيات بعد ما شهدناه من عظيم الاستقبال وكرم الضيافة...
صحار قد أمطرت غيثا بها انسكبا فقامت الارض تدعو ربها رغبا كذا عقيل ومن مثل العقيل لها يصب دُرا بها بل عسجدا ذهبا يا حبذا لصحار في مسامعنا ذكرا ولا سيما إن جاء نا طَرِبا بوركت غيثا صحار جاء مكرمة من السماء ومن شعر العقيل...
بالله كيف لغانمٍ أنْ لا يُحبَّا من ذا يراه ولا يقول الحمدُ رَبَّا وجهٌ جميلٌ مفرحٌ سمحٌ لطيفٌ يدخلُ الألبابِ غصبا يجري كما العصفور يقفز هكذا بيديه إن قد شاء او يسحبها سحبا وله ذكاء خارق وإرادة فاقت أولائك من لهم في العدو ذربا وحديثه يسبي القلوب حلاوةً حدَّ البكا لا...
لقد أتعبتْ نفسي وفكري حماقةٌ من العالم المهزوم في كل جانب فلستَ ترى وجها لما يُرتكب هنا ولستَ تَرى حقا هناك لضارب ولا أحدٌ ممن تَحارَب عارفٌ لما يبتغي أو يرتجي من مكاسب أيعقل هذا يا اولي الفكر ؟ إنني أرى قادما ينبي بسوء العواقب أرى أن أقطاراً نمت سوف تختفي وتلك التي...
عبدالله بن غصن بن هلال العبري في جامعة السلطان قابوس ـ كلية الهندسة ـ بارك الله لنا فيه وسدد خطاه ألا يا مَعِينَ الشعر جُد لي بشربةٍ فإنيَ ظمآنٌ الى المنهلِ العذبِ ولي طَمَعٌ في سَفرَةِ إرتجوتها و مِنكَ حصاني يستمد هوى العُربِ رفيقي الى حَيثُ اتجهتُ سُمَيدَعٌ وزَادِيَ...
لذبحةُ الصدر عندي أيها العـربُ عليَّ أهونُ من أنْ يخدش النسبُ فإنكـم دون أهل الأرض قاطبـةً لتعلـمونَ بما ذا يحفظ الحسـبُ هل كان أحمدُ إلاَّ من قريش و من أعـزّ أحســـابها أمٌ لـه و أبُ لولا الصفا والنقا والطهر معدنه هل كـان من ربّه قد نالـه الأدبُ لو كان...
ما جئته طالبا يا صاح مرغوب يا غالب أنت والمطلوب مغلوب بالنحو لا بسواه فافهمنه تجد ما قلته واقعا بل ذاك معروب والحال أنكما في كفتين هما وفق التساوي والميزان منصوب فاهنأ بما جئت ترجونيه يا ابن أخي خديجة لك والاحسان محبوب وابلغ أباك عليا أن عقدكما على يديه وهذا...
لماذا السيفُ أغمد في القراب لماذا المسكُ ووري في الترابِ لماذا البدرُ و هو لنـا خيـالٌ توارى نُـورهُ خلـفَ الضبابِ ألا تكفـي معانـاةٌ نراهــا أنطعمها و تُسقى في الشرابِ لقـد والله عنـَّا غاب سيفٌ لنا في الحالكاتِ لـ كالشهابِ فتى حمدٍ : عمانُ اليوم تثني بأبلغ ما...
أحدث التعليقات