اقسمت لا تضرموا في قلبي الحطبا
لن افقد الامَّ يكفي أنْ فقدتُ أبا
دمشق لا تفجئي ، بشار ليس له
من حيلة إنه من قبل طار هبا
قد انتهى دوره مذ خان سيده
إبنَ الحسين الزعيمَ الناطح الشُهُبا
لوكان فيه بقايا من عروبته
لم يركب الموجةَ الحمقاءَ مُنقَلِبا
قيادةُ العرب لا تعني خيانتهم
قد خانها أمةً مستصنعاً سببا
تُدَكُ بغدادُ دَكاً وهو في دَعَة
هل هكذا تفعل الآساد و الغُرَبَا
هذاالذي فيك يجري اليوم خاتمة
لفصل ما قد جرى ، إنَّ الحصان كبا
ما من سبيل أراه ممكنا فهم
قد قرروا ؛ غررونا ،قادةً عُرُبا
إن التحالف باق مثل ما فعلوا
في الرافدين أراهم يشحذون شبا
وليس من أحد ينجيك هجمتهم
هذا زنيم وهذا يتبع الذنبا
لكنما قلقلي مَنْ يا دمشق غدا
يلحق بركبك بئس الركب منقلبا
عواصم أصبحت مرمى الغزاة فلا
تكاد تنهض حتى تخنع الركبا
أرض الكنانة؟ أم ارض الحجاز نرى؟
أمِ السعيدُ وتلكمْ نكبةُ النُّكَبا
لا ينقص الذئب إذ ينزل بنعجته
في أن يجد حجة يعطي بها سببا
في مصر إخوانهم في الدين يضطهدوا
وفي الحجاز يهود أمرهم عجبا
وفي السعيد لهم ثأرٌ بضربتهِ
ل(كول) ذاك الذي في البحر قد عُطِبَا
و يا فلسطين نامي إنتهت حقب
من التجارة أضحى السوق مضطربا
٢٠١٤/٦/١٦ م
أحدث التعليقات