ودعت ولاية بركاء أحد أبرز رجالاتها على مدى أربعين عاما وكانت له فيها بصمة واضحة لما تميز به من كرم واخلاق وسعة صدر ، ولئن كانت شهرته ارتبطت بصناعة الحلوى فإنه قد أسس له ولأسرته مكانة غنية عن التعريف بها ليس فقط على مستوى السلطنة بل تجاوز ذلك الى الدول العربية والإسلامية
إنه الحاج عبدالرحيم ابن عبد الرحمن بن ابراهيم البلوشي (النزواني) تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة..
وهذه بعض الكلمات التي أشارك من خلالها أسرة الفقيد آلام فقدهم وثقل مصيبتهم ألهمهم الله الصبر والسلوان وإنا لله وانا اليه راجعون.
****
بركا تودع عبد الرحيمْ
وداع الكريم لشخص كريمْ
وداع المحب لمحبوبه
وداع المقيم لغير المقيمْ
تودعه بدموع غزارْ
كسيل الشتاءِ بليل عتيمْ
تودعه وهي مكلومةٌ
فاين لها مثل عبدالرحيمْ
تناديه المنارةُ في الصومَحانْ
ومسجده الجامعُ والصومُ حانْ
فلا احد يقوى إذا الموتُ حانْ
بأن لا يلبِّي نداءَ الرحيمْ
تخال كأنك عند الصحابةْ
متى تلقاك بتلك الرحابةْ
وجود عليه يفوق السحابةْ
فأكرم وأنعم بعبد الرحيمْ
فمجلسه الواسعُ المفعمُ
به الضيف ينزل بل يكرمُ
وكم بالهدايا به يُنْعَمُ
تمد بها أيدي عبدالرحيمْ
بحلوائه صار يجري المثلْ
ببركا ، عمانَ ، وكلِّ الدولْ
ومهما تكاثر عنها البدلْ
فليس كحلواء عبد الرحيمْ
فيا أخت مسقط في كل حالْ
محال على الارض خلود محالْ
لك الحق ان تبكيه في كل حالْ
فما كل من فيك كعبد الرحيمْ
ويا رَبِّي يا رحمانُ يا خالقي
رجوتك يا الله يا رازقي
تمنُّ امتنانك الفائقِ
لعبدك مولايَ عبدالرحيمْ
فقد كان منه عظيم القدرْ
لآبائنا الشُمِّ الشيوخ الغررْ
ذوي العلمِ والفضلِ اهل الأثرْ
وذاك لعمري لخلق الكريمْ
غصن بن هلال بن محمد العبري
٢٧ / ٩/ ٢٠٢٥ م
****
***
أحدث التعليقات