في موكب مهيب وحشد عظيم ودعت ولاية إزكي اليوم أحد رجالاتها الأفذاذ ورمزا من رموزها
إنه الشيخ ياسر بن صالح التوبي .
تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وهذه أبيات جاءت لحظة تسجي الجثمان في متواه الاخير
ألارض تسعد للكرام تعانقُ
ما إن تر ى الارواح عنها تفارقُ
طمعاً بأن تبقى مآثر فضلهم
إن قد همى جود و أومض بارقُ
فلكم سقى مزن لأرض ضُمِّخَتْ
طيب الأكارم ، خَصَّهُنَّ الخالقُ
واليوم ياسرُ ابنُ صالحَ زادها
شرفا تكاد له السماءَ تلاصقُ
يا إبنَ صالحَ يا أباهُ رحيلُكم
تَرَحٌ وأحزانٌ ودمعٌ حارقُ
من ذا الذي من فيض جودك لم ينل
أو لم تكن من صحبه ويصادقُ
بالكَفِّ قد أوسعتَ دائرةَ العطا
فيما لسانُ الحقِّ عنكم ناطقُ
يا آل توبة إنْ يغادر ياسرٌ
فبنوه فيكم للشموخ بيارقُ
ولنا بهم حسنُ العزا بأبيهمُ
ما يبرءُ الأحزانَ وهو يفارقُ
غصن بن هلال العبري
٩/ ١٠ / ٢٠٢٤م
أحدث التعليقات