قالت لإبن هلال : كيف شاعرنا؟
أجابها إنَّني : للشعر أستمعُ
حسبي أردد ما قد قال أولهم
اعيد نشراً وهذا الأمر مَتَّبَعُ
من أين لي أحرف غير التي نَسَجت
منه الاوائل ، ما للقلب ينتزعُ
لذاك قد قيل إنَّ الشعر آخره
كحال أوله في بعضه يَقَعُ
فلن تري أحدا في الشعر منفردا
لكنما بعضهم بالحرف يخترعُ
و أذ أراني لمعنى الحرفَ منتقيا
يَحق لي عند أهل الشعر أجتمعُ
فقد أصادف يوما عند مجلسهم
ما تستشف له روحي وترتفعُ
غصن بن هلال العبري
مسقط ٣٠/ ٩ / ٢٠٢٣م
أحدث التعليقات