البعض ينظر إلى مؤتمر القمة القادم على أنه مفتاح حل الأزمات ، وكم أتمنى ذلك ، لكن الأماني وحدها لا تكفي ، تأزم الحال بين جارين لا تكفيه حبة رأس ، فكيف بحال أمة مشرذمة ؟ لذلك أقول
لا لا تخالوا بأن الحال في غَيَرٍ
او أن نوراً بهذا الليل قد سطعا
من حاصروا غَزَّةًو القدسَ أنفسُهم
من دَمَّروا حَلَبَاً والرافدين معا
ولا يخامرني شَكٌّ بأنَّ لهم
أيدٍ تُفَرِّقُ في السودان ما اجتمعا
وما به اليمن الزاكي أرومته
أصيب من عدن مجاوزا صنعا
فليس إلاَّهمُ من اوقعوه به
هذا مقالي لمن للفكر قد وسعا
أنِّى نصدق أنَّ الماءَ قد صفيتْ
أكدارُه وبه التعكيرُ ما ارتفعا
ثلاثة لم تزل أقطارهم مزقا
لا يحكمون بها نصفا ولا رُبعا
هذا يقول أنا والآخرون له
ينفون مثل هلال تَوُّهُ طلعا
في أم درمان والخرطوم في عدن
صنعا طرابلس بنغازي قد طمعا
ولا أخال بك الصومال عافية
فأنت مثل الذي في الوحل قد طبعا
عسى ، ستبقى لنا دوماً مصاحبةً
كذا لَعَلَّ فحبل الصبر ما انقطعا
لكنني لست ممن للسراب رأى
يخالُ ماءً ويبقى فيه منخدعا
غصن بن هلال العبري
١٦/ ٥ / ٢٠٢٣م
بعد انعقاد القمة
ساروا كما جاء كل منهم وبدا
أن كل شيء كما قد كان مطردا
لا النزف أوقف في السودان ويحهم
ولا الذي انشطرت
أجزاءه اتحدا
وزاد أن غاب عنهم من يؤيدهم
ومن يعارضهم مستشعرين عدا
أين الامارات بل أين الجزائر في
رئيسها ، ربما قد لامست
نكدا
ما كان إلا الذي من أجله انعقدت
وما تحلل شيء قبلها انعقدا
لكن نقول عسى آمال أمتنا
يوما تحقق ، هذا الاجتماع بدا
غصن بن هلال العبري
سلطنة عمان
١٦ / ٥ / ٢٠٢٣م
أحدث التعليقات