أربعة كل له اجتماعُ
له بيان بعد ذا يذاعُ
أولهم له عدو واضحُ
لقمعه وردعه يكافحُ
والثاني منهم ذكي ألمعي
يسير فيما يبتغيه في وعي
والثالث الذي ما انفكا
يدك بالنيران دكا دكا
و رابع الثلاثة في اجتماعه
يُخَمُّن الفائزَ لاتباعه
****
وهكذا الأحداث تبدو مشرعة
لبدء حرب ثالث متسعة
كيف يكون بعدها لا ندري
فذلك الحديث فيه بدري
لكنني دَوَّنتُ ما أشعر به
ليعلمَ القارئ أني منتبه
أن ليس في العالم من يهمه
إلا بما اسطاع بأنْ يضمه
مدمرا من صامت وناطق
ومحدثا لأعظم الحرائق
وناشراً لجملة الأوباء
مصنعاً في معظم الأنحاء
وناهبا لثروات الناس
للغاز والبترول والألماس
مُجَوِّعا لمعظم الشعوبِ
مغذياً بالكره والحروب
لكي تصاب بعدها بالوهن
يسهل جمعها كمثل العهن
****
وأحسب القارئ ههنا سألْ
هل من سبيل فيه تجديد الامل
نعم إذا ما اتحد الصغارُ
فالحرب في أوطانهم تدارُ
لن يضرب الكبارُ بعضا بعضا
ولن ترى بعضهمُ يبُضَّا
فالحل في حرمانهم من العمل
على أراضي غيرهم من الدولْ
كمثل ما يحدث في ذا الآن
في ليبيا وسوريا ، لبنان
في اليمن السعيد في السودان
فالأمر فيها واضح العيان
أن الحروب تلك بالوكالة
ليس بها شيء من العدالة
أوطانهم تخرب بالسواعد
من الشباب ثم بالقواعد
قواعد اللعبة في الحروب
مملوئة بأعظم الخطوب
فلتكن الأوطانُ للجميع
يكفي من التدمير والتجويع.
غصن بن هلال العبري
مسقط – سلطنة عمان
الثاني من ذي القعدة ١٤٤٤هج
الثاني والعشرين من مايو٢٠٢٣م
أحدث التعليقات