يرحل هاشم بن نجيم بن سليمان بن نجيم العبري عن الدنيا فيترك رسالة للعالم ، يعلم أن مضمونها قد يتحقق ولكن بعد أن يكون قد التحق بالرفيق الأعلى ، رسالة تدعو لمزيد من البحوث لمرض بات يفتك بملايين البشر ، وخطر انتشاره بات كالنار في الهشيم ، فمتى يا هاشم تتحقق أمانيك ؟ رحمك الله وأسكنك الفردوس الاعلا من الجنة
جزاء لصبرك وإحسانا على جميل تفاؤلك بمصيرك ومصيرنا المحتوم ، وأعان الله محبيك على فقدك .
احاول الصمت لكن لست أقدره
والقول يعجزني فيما أسطره
فالحزن نكتمه في القلب يحرقه
ومن نشاركه الاحزان تغمره
يا هاشم فلذة الأكباد تحرقنا
آلامُ فقدك والآماقُ تعصره
كم قد رأيناك تحدونا الى أمل
وأنت تعلم ما فينا يكدره
لو لم أكن في نجيم ناظرا جبلا
لخفت أني أرى منه تهوره
فأي فقد كهذا ليس يحزننا
رزء ثقيل علينا لا نقدره
يارب خفف على الأحباب صدمتهم
ففقد هاشم صعب أن نصوره
لكننا نحتمي بالله يمنحنا
منه السلو لما فينا يقرره
فتى سليمان كم في القلب نحوكم
من المكانة ما لو جئت أذكره
فلا غرابة أن دمعي يسح على
فقد الخليل لحب أو تأثره
ونسأل الله الطافا بهاشمنا
ورحمة في جنان الخلد تغمره
بقدر ما كان دراكاً لحالته
ومؤمنا بالذي المولى يصيره
وما يسلي بأن الله يمنحنا
أضعاف ما قد له في الارض نبذره
حسنُ العزاءِ لنا فيكمْ واخوته
ومن لكم ينتمي مِنَّا نُحرره
غصن بن هلال بن محمد العبري
مسقط ١٧ /١٠ /٢٠٢١م
أحدث التعليقات