اليوم الثلاثاء التاسع عشر من يناير ٢٠٢١ م ، شاء الله سبحانه وتعالى أن يختار عبده الضعيف الشيخ الجليل مسلم بن عبدالله بن راشد اليعقوبي .
هذاوقد حضرتني بعض الابيات المتواضعة أداءً للواجب المستحق للشيخ الفقيد رحمه الله.
****
مُسَلَّمُ إنْ وَدَّعَتَ مَنْ ذا تودعُ؟
فإنَّ لقاءَ الكُلِّ في يوم يُوزَعُ
ومن سوف لن يلقى مصيراً لقيته
وفي ذلك اليوم العظيم سنجمع
على أنَّ فقداً كالذي أنتَ مُحْدِثٌ
جديرٌ به أنْ يحضر النَّاسُ أجمعُ
وقد كنت ذا سمت وذا خلق وذا
مقامٍ رفيع قَلَّ من فيه تُجمعُ
عرفناك في شرخ الشباب ولم تكن
على غير ما يسمو به المرءُ تنزعُ
كريما حليما صادقَ الوُدِّ باذلاً
على قدر ما تسطيع ، بابك يُشْرَعُ
وإذ ليس يخلو المرءُ من سيآتهِ
فإنَّا لبابِ اللهِ نحبو و نقرعُ
بأنْ يمحوَ الآثامَ عَنَّا وعنكمُ
برحمتهِ فاللهُ للعبدِ يسمعُ
سلام عليكم شيخنا إذ رحلتمُ
ويوم يكون البعث والناسُ تُهرَعُ
وإنا لأشياخ اليعاقيبِ نرفعُ
أحرَّالتعازي إنْ يكن ذاك ينفعُ
فما من حضور فيه نحظى بجلسةٍ
نواسي بها ، فالحال عن هذا يَمنعُ
أدامهم الرحمن في حال صحةٍ
ورفعةِ شأنٍ في الورى لا تُضَيَّعُ
وسيرةِ معروفٍ يشادُ بحسنها
على سائرِ الأزمان لا تتزعزعُ
وخيرُ كلامٍ فيه نختتم الرِّثا
صلاة وتسليم على مَنْ يُشَفَّعُ
مسقط
الثلاثاء ١٩ يناير ٢٠٢١ م
أحدث التعليقات