أحرُّ التعازي وأصدقها للشيخ ياسر بن صالح التوبي وابنه صالح بن ياسر وأسرتهم الكريمة في فقيدتهم الغالية والدة صالح بن ياسر التي وافتها المنية عصريوم الاحد الحادي عشر من اكتوبر ٢٠٢٠م تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.
الفَقْدُ فَقْدُ الأُمِّ مهما قيلا
أوَ لم تكن للباقياتِ سبيلا؟
فالدمع مهما قد جرى من أجلها
يبقى قليلا ، لا يساوي فتيلا
لولا احتسابُ الأجر أنَّى للفتى
ينسى الوفا والحُبَّ والتبجيلا
يا نجل صالح ياسر ، يا صالح
ها قد وضعتمْ في الثرى إكليلا
طُوبى لقبرٍ أوضعت في حجره
فالبيتُ يفخر أنْ يَضُمَّ نبيلا
ولئن تكن قد غادرت تركت بكم
ذكراً سيبقى شاهداً وجميلا
إنَّ الذي يمضي ويترك صالحا
حتما سيبقى للصلاح دليلا
يا أمَّ صالح قد تركت بصالح
جرحاً عساهُ لا يدوم طويلا
فلقدْ نعاكِ بقولةٍ مَشْحُونَةٍ
*ضَيَّعتُ مِفتاحَ النعيمِ جليلا*
لا لَمْ تٌضَيِّعهُ فأمُّكَ قد له
حَمَلَتْ ، ستلقاها هناك دليلا
ولسوف تنعم بالذي قَدَّمْتَهَ
روضاً هنالك وارفا وظَليلا
حسب الفتى في أن ينال رضاهما
إمَّا استطاع لنيل ذاك سبيلا
١٢ /١٠ / ٢٠٢٠م
أحدث التعليقات