آهٍ على دَسمانَ من وَجَعٍ بها
وعلى الشُوَيخِ تئنُّ بالحَسراتِ
وعلى الدعيَّةِ بَلْ حَوَلِّي إنَّها
تبكي الصباحَ بأصدق العبراتِ
وعلى الفحيحيل التي قد بادلت
خَيْطانَ و المرقابَ مِنْ نَبَراتِ
و الأحمدي مع فيلكا ساح الصَّفَا
كَيّفانَ كم فيها من الزفراتِ
في واحة الجهراءِ حزنٌ كالذي
في السَّالميةِ يشبه الجَمَرَاتِ
تلكمْ هي اليومَ الكويتُ وحالها
مثل الذي يشكو من الفقراتِ
فَقَدتْ طبيبا للقلوب وحسبُها
في أنْ تنالَ البُرَ ءَ من نظراتِ
من نجل أحمد من صباح أميرِها
من نجلِ جابر جابر العثراتِ
تجري الدموعُ لفقدهِ في أُمَّةٍ
قد كان فيها منبعَ الخُبُراتِ
ولسوف تذكره عُمَانُ بما لها
إختصَّ وُجْهَتَهُ على فتراتِ
ولما له من سيرة محمودةٍ
ومواقف بين الورى عَطراتِ
ندعو الإلهَ له نعيماً باقياً
في روضةٍ بخمائل نضرات
في جَنَّةٍ يلقى بها مَعَ أهلهِ
أهلاً من الولدانِ والخفراتِ
غصن بن هلال العبري
سلطنة عُمان
٢ / ١٠ /٢٠٢٠م
أحدث التعليقات