قد لا تكون مناضلا بربوعي
أو حاملا ألمي هناك وجوعي
لكن رحيلك هزَّني مع انني
أنا مسلم و الفكر عندك شيوعي
جمع النضال مصيرنا في خندق
متقاطعين بفكرة المشروع
أكبرت فيك مهابة وصلابة
وشجاعة لم تعترف بخنوع
قد كنت ملهم كل شعب ثائر
يرجو الخلاص بموطن مقموع
جابهت أمريكا عقودا حاولت
منك التخلص بغية المخدوع
وبنيت أمتك العظيمة دونما
خوف ولا جزع من الممنوع
حتى غدوت مثال كل مصابر
ومثابر في رأسك المرفوع
من ذا الذي لم يحترم كاسترو لما
أعطى لأمته بغير ركوع
قالوا بانك للسوفيت معسكر
حُلَّ السوفيت وصرت كالمقطوع
مذ كنت أنت ولم تكن إلاَّكَ يا
كاسترو وكوبا لم تزل بسطوع
ولسوف يبقى ذكر (كاسترو) أنَّهُ
بين الورى لم يعترف بخضوع
وتظل سيرتك الطويلة منهجا
للدارسين كقائد مطبوع
غصن بن هلال العبري
٢٠١٦/٢٢/٢٨ م
أحدث التعليقات