معلـمتي إني قـد اشـتقت فارسـلي
إلى خيالا عـلَّه الشوق ينطفي
معلـمتي فـي الأيـك غنت حمامـة
أباحت بنا سرا وقد كان بي خفي
معلـمتي إن اللقـا كـان سـلوتي
بمن بعد هذا اليوم يا عـمَّ نحتفي
معلـمتي -شـيخوه- إن رحيلكـم
أصاب سـويدا القلب يا عم فارأفي
أعيـدي إلينـا بسـمة قـد رسمتهـا
أعيدي لنا عرفـا كما كنت تعرفي
لقـد زانت الخضرا بقربك خضـرة
على بيتها -يا عمَّ – كان تطوفي
أقبـل ركـن الشرق منـه و حيثمـا
تربعت سعيي -عمتي – و توقفي
هـل الحـج إلا طـاعـة الله إننـي
أطيع الهي فيك -يا عمَّ -أصطفي
ألسـت التي قـد قلتهـا لي حكمـة
غصيني إن تعـرف إلهك تعـرف
الهـي إني قـد عـرفـتـك سـيدي
عرفتك لكني أسـأت تصـرفـي
فهـل يا إلهي إن دعـوتك تسـتجب
دعائي على ما قد جرى من تخلفي
الهـي انزل عمتي منزلا به
خصصت الاولى قاموا بتعليم مصحف
فمنها سمعت الآي ثم قراتها
وبين يديها كان -ربي – تشرفي
فاحسن اليها قدر احسانها الذي
استطاعت فقد كانت تمد لمعتفي
بجنتك الفردوس يارب خصها
ومن قد احبت فيك دون تكلف
أحدث التعليقات