لكل رامٍ هُنا نَبلُ يصوّبه
لكنَّه ليس بالقوس الذي عُرفا
وليس للصيد بل للصيِد يُرسله
وغاية الرمي ان يسمو به شرفا
وأيما شرف أسمى يطاوله
الذود عن وطن فيه السماء صفا
في إمرة من زعيم العصر اجمعه
ذاك الذي إن مشى في جحفل وقفا
من فرط هيبته يبدو ببزته
كأنما جنده يخشونه صلفا
لكن متى قيل قابوس المعظم ذا
تنفس الصعداء الكل مغترفا
من عمق حنكته من فيض حكمته
مع حسن طلعته من جوده وكفا
فلا غرابة ان سار الكماة على
نهج له في ذرا العلياء ما انحرفا
أدامه الله نبراسا لامته
وشعبه ولكم يا أيها الشرفا
عاشت عمان وقابوس المليك بها
نذود عن حوضها إن عاصف عصفا
أحدث التعليقات