عيناي ما فتئت بالدمع تنسكب
كأنما فقده في فقده العرب
هل بعد محسن من يرفع عروبته
أو بعده من تلامس أثره الشهب
فالموت والفوت آفات وأعظمها
ما جاء كالريح لا تقوى له الطنب
متى لنا الدهر يبدي من سماحته
كمحسن تنجلي في وجهه الحجب
آه أبا حمد نفسي يحرقها
من بعدكم ألم و القلب يلتهب
إن جاء يوم حسبت الحال يمنحني
من السلو فلا يأتي له سبب
جرحي عميق عميق ماله قعر
ويلي عليه متى ذا الحال ينقلب
واليوم اذ نحن في شهر الصيام له
ندعوك يارب ان تعلو به الرتب
في جنة عرضها عرض السماء كما
ذكرت والارض – يا رباه لي طلب
أن يشمل العفو والغفران عبدك ذا
ومن يؤمن إن عجم وإن عرب
أحدث التعليقات