سالتني بضعة في أن أزورا
قلت لا باس وقد ألبست غرورا
جئتها مغرب الشمس على
نيسان بترول وقد أشعلت نورا
قلت يا قوم أهذي بضعة ؟
كلهم قاموا وقد أبدوا حبورا
إنَّنا منها ومنّا بضعة
قلت بوركتم نعيما وسرورا
أين هذا الدرب يفضي بينوا؟
مستشيرا جئتكم والأمر شورى
لم يكن عندي شك أنكم
منها لم اخشى زورا
لكن ـ قلت ـ كيف لي بالعود هل
في آخر الدرب اتساع كي أدورا ؟!
ضحكوا ، من ثم قالوا كيف لا
سترى البيكب والتكسي الصغيرا
قلت ـ في قلبي ـ والنيسان اقوى
لم لا أصعد وما واجهت سورا
غير أني كلما سرت إلى
حيث سكنى القوم ازددت نفورا
هذه المرآة حكت ههنا
ذلك الإيطار عيَّا أ
ن يدورا
وعمود الكهربا فاجئني
في انعطاف كاد يمنعني المرورا
ثم بالبيكب في الأعلى كما
في الاسفل حالت أن نسيرا
بينها والساس أحجار أعاقت
عجلات الدفع حتى أن تحورا
ليس في بضعة عيب إنما
خبرة السير التي عانت قصورا
فمبارك بارك الله له
عمره انبرى ليثا هصورا
اخذ المقود مني وجرى
صاعدا ثم هابطا شهما وقورا
وابتسمنا بعد هذا كله
كابتسام الفجر قد ناجى السحورا
شدة الاحساس بالضيق غدت
فرحا ـ بعد انفراج ـ وسرورا
أحدث التعليقات