مجـالس عبدالله أضحت تَنازعُ
فذلـك جـذلان وذلـك جـازعُ
كأن ابن حمدون ينافس بينهـا
فهـذا به ضيف وذلـك طالـعُ
فيعطي لذا يوما و يوما لآخـر
فلا ذاك مرضيـا ولا هذا قانـعُ
فهل لأبي شاذان خطة دمجهـا
لينهي الذي ما بينها فهـو بارعُ
على أنَّ بي شـكا يقـول بأنَّه
يحبذ أن يبقى عليهـا الـتدافعُ
حفيد حميد قد طلبت تنازعـا
ولم تطلب الصلح الذي أنا طامعُ
فقد زرت هذا مرة بعـد مرةٍ
كما أنني في المجلس الثاني قابعُ
ولست أرى منها مجال تصالح
فأنت الذي تذكي وأنت المنازعُ
عدوك مال قد أتى مســتقره
فتعفو ولا تعفوا وان جاء شـافعُ
ألا حبـذا هـذا التنـازع منهما
و يا حبذا هذا الـذي أنت صانعُ
أحدث التعليقات