إلى كم سنبقى نستمع دونما وعي
ونركبها ذيلا إلى كل مربع
سنون مضت فيها يقولون إننا
نراكم أقلَّ النَّاسِ في كل موضع
ونحن لهم نحني رؤوسا عُقولُنامقفلةٌ عن كل فكر ومسمع
عجبنا لما قالت أوروبا وقبلها
رأينا الأسى يجري بقلب ومدمع
على ما جرى من قرصة لربيبها
ببضع صواريخ ومن غير مدفع
فصاحوا جميعا مرعبين بما لها
أذاقت حماسٌ مثل كشط بمبظع
كأن لم تقع سبعين عاما جرائم
بفعلهم في كل بيت بأربعي
نخالهمُ في القدس بغداد جلق
وصنعاء والسودان أربابَ مزرع
وما زال فينا من يراهن أنهم
له سند من كل غاز ومطمع
ولسنا نرى إلاَّهُمُ من يبيدنا
ويسرقنا من مغرب حتى مطلعِ
فيا رب إنَّا قد بلينا فعافنا
بمن يفهم المعنى حصيف ولوذعي
بمن يعرف الاعدا ويفهم طبعهم
ولا ينطقن فُوهُ على غير ما وعي
كما هو حال البعض يفتح صدره
بحب عدو الله في كل موقع
وثبت بني القسام ، ثبط عدوهم
وحرر لنا الأقصى على رغم مدعي
مسقط ٢٥ /١٠ / ٢٠٢٣م
أحدث التعليقات