
تشرفت باستلام رسالة من السيد الجليل سالم بن ناصر بن خلفان البوسعيدي يطلعني فيها عن عودته الى أرض الوطن عائداً من الولايات المتحدة الأمريكية ويدعونا لحضور مجلسه العامر يوم الأربعاء ١٦ / ٨ / ٢٠٢٣م فقلت بهذه المناسبة الأبيات التالية ترحيبا بعودته وذكرا لبعض محامده حفظه الله وأطال في عمره والبسه ثوب الصحة والعافية.
(*الأبيات*)
عاد الذي بِمُحيَّاهُ لنا سحرا
عاد الذي أخجل الشطآنَ والمطرا
عاد ابن ناصر والأيام مزهرة
تحكي الربيعَ وإنْ قد لامستْ شررا
عَوْدُ الأحبة يطفي كل مشعلة
نارُ الحنين تذيب الجلمدَ الحجرا
لِمْ لا نشوق لرؤياسالم ولنا
قد جاء يحمل عن أحواله الخبرا
لِمْ لا نشوق لرؤياكم متى اجتمعت
بِكَ الوفودُ تُريكَ الحُبَّ والقدرا
ألستَ مَنْ مَدَّ يمناهُ لعافيةٍ
أزلت عنها غبارَ الهَمِّ والكدرا
ألستَ من بسطت كفَّاكَ غاديةً
قد أمطرت دُرَرَاً قد أغنت الفقرا
من لي بمثلكم يعطي بلا منن
سبقت في الجود أهل الفضلِ والأمرا
كم مسجد نال من أفضالكم سَهَمَاً
كَمْ مجلسٍ ، منزلٍ ، قد كان مندثرا
كم مُدْنَف وصلت أخبارُهُ لكُمُ
صَحَّ العلاجُ له حتى بُرِي ، فجرا
فكيف من سكنت هذي الخِلالُ به
لا يحضر الشعرأو لا ينبري الشعرا
في مجلس هو فيه الصدر منشرحاً
ناهيك عمن به من سائر الكبرا
كالسيد الشهم قحطان بن ناصر من
أسدى الى الشعر أفضالا وفيض قِرى
في مجلس السبت والأركان شاهدة
كم من خرائد فيه عانقت جدرا
أنعم بكم سادة في أسرة حملتْ
معانيَ السَّمْتِ ، لْمْ نشهد لها ضجرا
فالحمد لله أن عدتمْ بعافية برا
غصن بن هلال العبري
مسقط ٧ / ٨ / ٢٠٢٣م
أحدث التعليقات