*نصايح*
نصحتُ العراقَ ولم يستمعْ
فقد قلت أقدمْ ولا تتبعْ
فجاءت اليه حشودُ الورى
تدكُّ البلادَ الى أن قُمِعْ
ولو أنه بادر في ردحهم
لما كان للحشد أن يجتمعْ
فكان الذي كان من خيبة
بفعل التردد مِمَّنْ تُبِع
****
وكم قلت للحزم إن تقصفوا
فبالجود لا بالجنود السبعْ
وما في فطنوا أنَّ اليماني لايرضخ مهما يطول النقعْ
****
وقلتُ للروس من بعد خمسٍ
ليالي أنجزْ أو فامتنعْ
فقد ظن أوكرانيا سهلةً
ولم يتنبَّه لما قد وُضِعْ
فلو كان عنه أزاح زلنسكي
لكان في دسته مُمْتَنِعْ
وما اجتمعت خراش عليه
ولا كان في قصره قد صُفِعْ
****
وإني أقول لحزب الإلهِ
إذا كان للحرب أن تندلعْ
فهبوا قبيل تهب عليكم
شمال العدو بما يصطنع
وشدوا لغَزَةَ أزْرَ الشقيق
فمن ذلك الردع قد تنتفع
وإني لأطمع من سوريا
على ما تعاني أن تجتمع
ثلاث جهات إذامااجتمعنَ
فعينُ العَدُوِّ بها تمتقعْ
وأعظم خصم بصدر الفتى
تَرَدُّدُه حالَ أن يندفع
وإن قد سألتم وما بعد هذا؟
جوابي : العدو بكم يقتنعْ
سيجلس خانعا راضخاً
بما قد رآه لا ما سَمِعْ
أخال اليهودَي سيمشي اختيارا
إلى حيث جاء أو قد دُفِعْ
غصن بن هلال العبري
سلطنة عمان
٢٥ / ٥ / ٢٠٢٣م
أحدث التعليقات