سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)
لقد حدد المولى سبحانه وتعالى
الهدف من حادثة الإسراء والمعراج لنريه من آياتنا ومع ذلك يصر الكثير من الفقهاء أن رحلة الإسراء تسلية
فأيُّ أمَّةِ هذه التي تعتبر أعظم رحلة في الكون تسلية؟!
أتمنى أن تختفي كلمة تسلية من وصف حادثة الإسراء لأسباب
الاول ان الحق سبحانه وتعالى لا يحتاج لحادثة كتلك من اجل التسلية وهو القادر على كل شيء.
الأمر الثاني ان القول بتسلية الرسول تقليل من عظم الحادثة وما حدث فيها من تجليات.
الأمر الثالث يظهر ضحالة فكر المسلمين أمام الأمم الأخرى حين يجعلون من أعظم حادثة مجرد تسلية خاطر.
فتهنئتنا اليكم ولكافة المسلمين مقرونة بطلب تغيير مفاهيم الغايات من حادثة الإسراء والمعراج ، على صاحبها افضل الصلاة وأزكى التسليم اعاد الله هذه المناسبة عليكم وعلى جميع المسلمين بالامن والرخاء والاستقرار، وكل عام والجميع بخير
مخلصكم غصن بن هلال العبري
أحدث التعليقات