كم راية نزلتْ من فوق ساريةٍ
كم بيرقٍ لم يعد فوق السماء سما
كم عاصمٍ في بلادي لم يودعنا
قبل الرحيل وبتنا بعده يُتَما
فتى عدي فقدنا فيك شيخ تقى
وناصراً وكريماً بل ومحترما
قد كنت لله سيفاً إنْ تجرِّده
يلقى عدوك منك الخصمَ والحكما
يا عاصم ابن عدي ، شيخنا إبن أخا إمامنا غالباً العالم العلما
من ذا نعزي ونحن الفاقدون لكم
من ذا نواسي وكنا الأهل والرَّحِما
ما للنفاق مكان عند عاصم بن
عدِيِّ ابن علي سيد العظما
إنْ قال قولته هيهات ينكرها
إلاَّ الذي قد اصاب القلب منه عمى
لو أنَّ كل ضريحٍ قدر نازله
لصافح الجبلين الكور بل كُدما
فيا إلهي إقبل عاصماً وله
أجزل ثوابك وارفعه مع العلما
غصن بن هلال بن محمد العبري
١٨ من ذي القعدة ١٤٤٢
٢٩ يونيو ٢٠٢١ م
جبل الكور
جبل ينتهي برأس يسمى كُدَمْ وقد سميت المنطقة باسمه
أحدث التعليقات