
بهِ المناصبُ تشرفُ
ذكروا الخليفةَ بالجميلِ وإنَّني
لإليهِ أقربُ من سِوايَ وأعْرَفُ
فلَكَمْ غُمِرْتُ بنهرٍ جُودٍ عندهُ
ِبل ما أزال وحق رَبِّي أرْشُفُ
ولكم أكلتُ وكم شربتُ بدارهِ
ولكم جَلَستُ إليه عِلما أغْرُفُ
هو ذلك الأستاذُ في أخلاقهِ
وهو الهزبرُ الفارسُ المتَصَرِّفُ
في ساحة الميدان صمصام الوغى
لايستهين الخصمَ أو يستخففُ
والرأي إذْ يُبديه تشعرُ أنَّه
منه اعتقاداً للذي يَستشرفُ
بسمائل الفيحاءِ كانَ رئيسنا
وببيضة الإسلام كان الموقفُ
ولنا بعبري عنده ذكرى لها
في النفس وقع لا يقاس فَيُوصفُ
ذاكمْ فتى حمدٍ خليفة إنَّهُ
أسمى مقالا يستحق فَيُنْصَفُ
ولعلَّ خيراً للبلادِ وأهله
أنْ يستشارَ الشيخُ فيما يَعرفُ
فهو الخَبيرُ بما له من حُنْكَةٍ
وهو الجدير بدفع ما يُتَخوَّفُ
ورث البَرَاعَةَ من أبيه وجَدِّهِ
أكرم بهمْ وبه المناصِبُ تَشْرُفُ
نرجو الإلهَ لهُ دَوامَ تألُّقٍ
في أيِّمَامن موضع يُتَوَظَّفُ
في خدمة السلطان هيثم ذو الوفا
وعُمانَ كُلُّ في الورى يَتَشَرَّفُ
غصن بن هلال العبري
الاول من محرم ١٤٤٢
٢١ من أغسطس٢٠٢٠م
أحدث التعليقات