يالشاطي البحر ما أسعدني
إذ أرى فيك صفات العاشق
تفتح الصدر لموج هادر
بعدها يرجع كالرقائق
أي دفئ فيك لا يملكه
غير مكسو بحب الخالق
ليتنا مما نراه نستقي
من معاني العيش في توافق
قوة في البحر لم تمنحه
أن يزيل الأرض في دقائق
وجمال الارض قد أكسبها
صحبة البحر بنفس الواثق
فغدا كل يرى في إلفه
لذة العيش مع الترافق
أحدث التعليقات