بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على جزيل عطائه ووافر نعمائه اسبغ علينا بصحبة ذوي الجود والكرم المعهود فكان لنا من ذلك طيب الذكر المستحق
للحمد والشكر. وبعد فما زلنا نتشرف باللقاء ونسعد مع الشيخ الجليل صاحب الخلق التبيل عبدالله بن حمدون بن حميد الحارثي
أبقاه الله نرتشف من مورد جوده ونتعطر من سيرة آبائه وجدوده فكانت لنا زيارة اليه يوم السبت …..هجرية الموافق …….ميلادية
وعلى اثر تلكم الزيارة جاءت الابيات التالية عرفانا بالجميل واعترافا بفضل شيخ جليل
اسميتها المورد متعنا الله بوجوده وجوده.
بالله كيف يروى الزرع من عطش
ومورد الماء عنه نازحا شطحا
ام كيف يمكنه تبقى نضاراته
إن لم تنزل عليه السحب مصطبحا
بل كيف لي اطفأ الاشواق متصلا
مع من أمثله بالبحر مصطلحا
آتيه كيما ازود من حصافته
من فكره الفذ مشهود لمن نصحا
من جوده ويحنا إن قيل عز ولم
نجد معينا له نورد وقد نضحا
يارب احفظ لنا عبدالاله فتى
حمدون في نعمة ما غرد الفصحا
يارب زد عمره من عمرنا فله
فينا من الفضل ما لو يحمل الصلحا
لسنا نزكيه لكنا على ثقة
من حسن سيرته للناس منشرحا
فداره كعبة القصاد يطرقها
من كان ذا سعة او طالبا منحا
ونحن منهم تنادينا محبتكم
نشتاقكم كاشتياق الصالحين ضحا
أبا حميد متى جئناك تدفعنا
نفوسنا بالبقا كي نملأ القدحا
فإن عزمنا على شد الرحيل بدت
قلوبنا ترتجف كالداخلين رحا
ما ذاك إلا لصفو أنت تعلمه
نبثه ههنا عطرا بكم نفحا
أحدث التعليقات