رايت المصطفى وأخاه عيسى
وموسى في اجتماع غير سري
وكان حديثهم عمن أبيدوا
بغزة والجواعى والممرِّ
ثلاثتهم عليهم ربي صلى
إلى مولاه يجأر بالتبرِّي
فعيس قائل لأخيه موسى
علام يا أخي هذا التجرِّي
وموسى ملقيا باللوم فيما
من الإفرنج من دعم مضرِّ
وسيدنا محمد غير راض
عن الأوضاع من فَرٍ و كرٍّ
فما من أمَّةٍ في الأرض أعطي
كأمَّته إلى يومِ المَفَرِّ
ولكن بعضها الشيطان أغوى
إذ اختارت عن الستر التعرِّي
فماذا بعد هذا الارض ترجو
سوى القدر المقدر من مُقرِّ
الثلاثة الكبار

أحدث التعليقات