هَزُّ العصى غير كاف للصهايين
لا بد من ضربهم في التوِّ والحين
لأنهم إستعدوا لانتزاع يدٍ
في لحظة ، فهمُ شر الشياطيين
وأيُّما فرصة فاتت فليس لها
ما قد يعوضها عند الفلسطيني
وقادم الرَّدٍّ قد لا يأتي إن بردت
حماسة الثأر من خوف الأساطين
يا ليتهم أشعلوها ساعةَ انطلقت
قنابلُ الغدر لا من بعد ستين
أضحت دماءٌ لإسماعيل سمسرةً
ماذاسأعطيك؟أو ماذا ستعطيني
هذا جزاء الذي لا يستعد ولا
يعمل بفكر من الأخلاق والدين
مليارُ سِنِيِّ في المعمورة انتشروا
أبصارهم نحو إيرانَ الملايين
كأنَّما كُبِّلوا بل ذاك واقعهم
مُذْ أسلموا أمرهم للهند والصين
هذا يجوعهم إن شا ويشبعهم
وذاك يكسوهم بعض البطاطين
وناهبوا النفط تجار السلاح لهم
سيادة الأمر في شتى الميادين
فما الذي يرتجى من أمَّةٍ رتعت
في القاع مغمورة في الماء والطين
لا شيء إلا إذا من وحلها اقتلعت
كل الجذور وألقت بالشياطين
غصن بن هلال بن محمد العبري
٩/ ٨ / ٢٠٢٤م
أحدث التعليقات