ظنَّ العلوجُ بأنهم قتلوكا
كلَّا وحَقِّ اللهِ قد رفعوكا
فلقد جُمعتَ مع الاحبة إذ هم
من قبل كانوا – سيدي – سبقوكا
وكأنني أنظر الى مقصورة
فيه اللقاء وانت فيه ضحوكا
يا سيدي أزجي اليك تهانيا
إذ لم تمت واستقبلوك بنوكا
فبخٍ لإسماعيل إبنَ هنية
آنْ عطَّرَ الأرجا دما مسفوكا
****
هل تستحق بأن نلقي لها بالا
لولاك يا سيدي قدرا وإجلالا
كل القصائد تهوى أن يضمخها
عطر الهنية إسماعيل رئبالا
رحيلك اليوم أضحى للشعوب هدى
فليس إلَّاهُ بين الناس أقوالا
لله من شرف أفضى إلى شرف
ألبِسْتَه من إله العرش سربالا
****
نعزي حماسا والجهاد وكل من
يقدم أرواحا ويسترخص الثمنْ
ونرجو لحزب الله نصراً مؤزراً
فمن مثله إلا حماس مع اليمنْ
وإنَّ لنا وعداً مع الثأر قاطعا
سينجزه الأحرار في السرِّ والعلنْ
فإمَّا حياةٌ للصديق تَسُرُّهُ
وإمَّا مماتٌ منه ينصلح الزمنْ
حماس وما أدراك ما سوف ينجلي
وقد لبس الأحرار درعا من الكفنْ
سيعرف من منهم تماهى مع النتنْ
بهول الذي يلقى وتلك من السننْ
فما من دم قد سال في أي موضع
دفاعا سيمضي دون أن يدفع الثمنْ
أحدث التعليقات