بمناسبة إتمام عقد زواج ابن أخي مازن بن احمد بن هلال العبري لإبنة إبنة أختي كريمة سلطان بن سليمان العبرية قلت هذه الابيات مباركا لهما ومتمنيا لهما حياة حافلة بالرخاء والاستقرار
****
إنَّ الذي قد سقى الامجادَ أزهارُ
فازيَّنتْ وارتقتْ طيباً بها الدارُ
حتى لقد فاح ذاكَ الطيب ثم به
يَشْتَمُّهُ مازنٌ بل جاء إخبارُ
أنْ مازنٌ سار للأمجاد يطلبها
من ذا الذي ليس للأمجاد يختارُ
بيتان إلتقيا عِزَّاً ومفخرةً
من آل زهران نِعْمَ الاهلُ أصهارُ
أمجادُ فلتسعدي ،حسبي أقول هنا
لمازنٍ يا بُنَيْ ساقتك أقدارُ
الى التي قد حباها الله مُسْحَتَهُ
ستراً ، جمالاً به يَضوُّعُ الدارُ
فلتهنئآ وبحمد اللهِ إلتحفا
في (الشكرِ للهِ) للنعماءِ إدرَارُ
ولتشكروا والديكم في تنعمكمْ
فكمْ لهم فيكمُ للبذلِ إصرارُ
إحسانهم ما له حَدٌ وبِرَّهُمُ
للاهل والبيت أنوارٌ وأسوارُ
يبارك الله فيكم يا أحبتنا
أمجادُ عائشة ، مازنُ ، ازهارُ
وآل بيتكما طُرَّاً وأحسبني
أنال من دعوتي ما نال أصهارُ
ثم صلاة على خير الورى عَدَدَاً
يفوق ما رددت في الايك أطيارُ
غصن بن هلال بن محمد العبري
مسقط
٢٢ من شعبان ١٤٤٥هجرية
الثالث من مارس ٢٠٢٤م
أحدث التعليقات