لولا القنابل
تكالبَ الغربُ يبغي محو أمتنا
ونحن منهم على سبق وإصرار
نبقي صداقتهم من غير ما كدر
على الذي منهمُ قد صُبَّ من نارِ
في القدس في غزة في الشام في يمن
وفي العراق كأنْ جاءوا بإعصارِ
فلا رعى اللهُ من يضمر محبتهمْ
بل في صداقتهم ثوب من العارِ
من كل ناحية جاءوا تحركهم
نوازعُ الغدر في جو وإبحارِ
هل يستحقُ فصيل من حماس الى
تلك الحشود؟ أم الأرهاب للجارِ؟
توهموا أنَّ بعضا من كرامتنا
لما يراق وقد هَبُّو الى الدارِ
يا أمتي إستيقضي إن كنت نائمة
كفاك ما قد مضى غضَّاً لأبصارِ
حماسُ أعطتك درساً كيف قد وهنتْ
جيوش صهيون لم تطلق لأعيارِ
لولا القنابلُ تلقى من عل لغدا
كبير صهيون في الصندوق كالفار
مسقط ١٣ / ١٠ / ٢٠٢٣م
أحدث التعليقات