
لو لم تكن أحرزت أيَّ مكانة
وقيادةٍ ، عن ذلكم أغناكا
مَنْ عن يمينكَ والشمالِ ثلاثةٌ
أنعم بهم ، وبخ لكم، لكفاكا
عبدُ الإله وماجدٌ مع غانمٍ
فالحمدُ للمولى لما أعطاكا
ولأنتَ من أكسبتهم شمما على
ماقد له أورثت حال صباكا
ياإبن ماجد والمعالي فيكمُ
كم قد علت وزهت بها كتفاكا
لله دَرُّكَ والمقامُ لك اصطفى
حتى لقد ولاَّكَ ما أولاكا
وَصَفَ الفريقَ بأولٍ في منصبٍ
ما كان فيه السابقونَ سواكا
فانعمْ وطِبْ عيشا فإنك بالغٌ
في المجد والتاريخ سبعَ سماكا
مسقط ١٥ يونيو ٢٠٢٣م
أحدث التعليقات