هذه الابيات مهداة للسيد الجليل قحطان بن ناصر بن خلفان البوسعيدي بمناسبة لبسه للعمامة
لما للعمامة من رمزية خاصة لدى العمانيين لاسيما لدى أهل الحق والاستقامة ، معترفين له بذلك في مسيرته وتعامله وسلوكه الذي نعرفه ولانزكي على الله أحدا
هنيئاً للعمامة يرتديها
أبو عدنانَ نِبراساًوجيها
هنيئاً أنْ لها أعطى جَلالا
وما أعطته إلاَّ يَرتديها
بدتْ في رأسهِ تاجاً وأسمى
فكانَ لها بأنْ تختالَ تِيها
سليلَ الأكرمين ، أخا المعالي
وقدوتنا التي قد نَقتديها
يقول البعضُ قحطانُ بن ناصر
تتطوعَ ، قلتُ: لا لن يقتفيها
فطاعتُه تجلَّتْ، من سنينٍ
بمحرابٍ ، بزاويةٍ ، وفيها
لرَبِّ العالمينَ دعا وصلى
وصام وحجَّ مقتفيا نبيها
ولما قد تسلَّحَ بالمعاني
رأى استكمالَ مظهرهُ وجيها
فقحطان له فكرٌ ونَهْجٌ
يَرى في أنْ تليه ولا يليها
فإنْ كنا سنزجيه التحايا
على حُلَلِ الكرامةِ يَكتسيها
على نهج التواضع مُلتقاهُ
على الأخلاق منه نستقيها
فندعو الله أن يبقيه ذخرا
وعونا ناصحا بَرَّاً نزيها
عن الإسلام بالإسلام ينفي
شوائبه ، ويقمع معتديها
له الشيطانَ متخذا عَدُوَّاً
فليس يرى سواه يغتويها
ونختم بالذي قد جاء بدأً
هنيئاً للعمامة يرتديها
غصن بن هلال العبري
مسقط
٢٢ شوال ١٤٤٤هجري
١٣/مايو /٢٠٢٣ميلادي

ما أروع الواصف والموصوف والموصوف لأجله