هذه قصيدة من الشيخ الجليل محمد بن عبدالله بن علي الخليلي لغصن بن هلال العبري
شمُّ الجبال
نقشتهمُ شمّ الجبال قصيدا
فغدوا بأفواه الرياح نشيدا
غنّت بهم بين الجبال فأطربت
قنناً وماد سهولها تغريدا
وترنمت وديانهم فمياهها
بخريرها تحييهمُ تخليدا
والشمس قبل الناس فوق جبالهم
تزجي السلام وتعلن التوحيدا
يا (آل عبرة) والجبال كأنها
قاماتكم فوق السحاب صعودا
والمجد في (الحمراء) رايات علت
والعز رفرف فوقها تمجيدا
وعلى (العَراقي) عرّقت دوحاتكم
وتفرّعت أغصانكم تجديدا
<><><>
(غصن) تميس المكرمات بزُهره
ألقاً وتسمو بالضيوف سعودا
وأكفُّه بالبذل أورق غصنها
وجرى السخا بزلالها محمودا
فجرى بمثل الشهد أفصح نطقه
وسرى كمثل البرق يطوي البيدا
السيد (الغصن) المبجل ذو الوفا
فلعهده رفع الجلال بنودا
علم وحلم كالنسيم ولطفه
جعلاه بين العالمين حميدا
بالشعر ينبع عذبه مسترسلاً
من نطقه حتى يفيض ورودا
فيعطر الأجواء نفح عبيره
عبقاً فيستلب القلوب الصيدا
يا (آل عبرة) والثناء مقصّر
في حقكم مهما بذلتُ مزيدا
فلتقبلوا مني القليل فإنما
ينمو القليل ببرّكم تجويدا
أهل الفصاحة والسماحة والسخا
لازال كفّ ودادكم ممدودا
محمد بن عبدالله الخليلي
بوشر
14 رجب 1444 هـ
5 / 2 / 2023 م
[١٧/٣ ١٠:١٤ م]
الشيخ الجليل المحب العزيز
محمد بن عبدالله بن علي الخليلي الموقر
حفظكم الله ورعاكم.
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بكل خير ومتعكم بالصحة وكمال العافية.
لقد حمَّلتنا بهذه القصيدة العصماء ثقلا لا نقوى على حمله
ليتك رحمت هزالنا
فلم تغدق علينا هذا الاطراء والمدح.
لكن هذا هو ديدنكم
مذ عرفناكم ، ورثتم
الأخلاق واكتسيتم بها حتى لقد فاضت
على أمثالنا ، فأمرعت قلوبنا واخضرت بها نفوسنا
فلكم منا عظيم الامتنان وفائق التقدير والاجلال.
محبكم أخوكم
غصن بن هلال العبري
أحدث التعليقات