
إنا لله وإنا اليه راجعون
الشيخ حمود بن حمد بن ناصر البوسعيدي في ذمة الله
تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. ( *الوداع* )
نودِّعُ جيلا في حمودٍ فتى حمدْ
فتى ناصر البوسعيدي في سمد
رمته المنايا بالسِّهامِ كحالها
وذلك محتوم على الخلق مُعْتمد
مضى حاملاً للجود والحلم والتقى
بسيرته الحسنى الى الله قد وفد
ونحن الألى نرثيه ماضون خلفه
بسوق المنايا ، كلنا سهمه وجد ****
أيا أيها الشيخ المبجل بيننا
ستبقى لكم ذكرى مع الدهر تُستَمد
فما كنتَ يوما غير ناصح أمَّةٍ
وساع الى الإصلاح بالحلم والرشد
عرفناك حقاً يوم كنا جواركم
وكنت لنا نعم المصاحب والسند
ولم تك يوما باخلا بمشورةٍ
وحاشاك عن غشٍ ودسٍ لما فسد
الم تك حيناً واليا ،كيف لا يُرى
لرأيك ثقل الطود ، في الحق قد صَمد
خدمتمْ عُمانَ حال شدة عيشها
فعانيتمُ فيها المشقة والنكد
وكنتم مثالا يحتذى في مسيرة
يشيد بها من عاصر العهد في البلد
فيا ربِّي يا اللهُ أجزل مثوبةً
لعبدك إخلاصاً حموداً فتى حمد
وأسكنه يا الله جنَّتك التي
أعدت لِمَنْ لله وَحَّدَ بل سجد
وأسبغ على آلٍ لَهُ وعشيرةٍ
من الصبر والتسليم للواحد الأحد
وإن عزائي في الألى أنجبوهمُ
رجالا بهم يُعتز ، يُفخر يُعتمد
غصن بن هلال العبري
١١ من شعبان ١٤٤٤هجري
الموافق٤/ ٣ / ٢٠٢٣م
أحدث التعليقات