بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه. وبعد :
فإنه غير خاف على أحد ما يتداول بين المواطنين من أحاديث حول اهتماماتهم بالجوانب الحياتية التي هي اليوم ذات شأن كالصحة والتعليم والباحثين عن العمل ، وتدني رواتب المتقاعدين والضمان الاجتماعي
وقد رأيت أن أنقل اهتمامات الرأي العام في أسلوب سلس عساه يصل و يلامس الترحيب من ولي الأمر حفظه الله ورعاه ، والابيات التالية تمثل لسان حال المواطن البسيط في بلدنا الحبيب الذي تكفيه نظرة من قائده المفدى تمسح عنه هم الحاضر وقلق المستقبل ، ونسال الله التوفيق والسداد.
*إكرامية العيد*
بإسم الإله الذي ينعم
أزفُّ التحايا لمن يحكمُ
إلى هيثم المجد سلطاننا
هو الفارس الشهمُ والضيغمُ
أناشدهُ بل وأدعو له
من الله عوناً له يَلزمُ
أعانكم الله يا سيدي
على كل أمر له تبرمُ
وحَقٌ على الله لمن خافه
يريه الصواب متى يحكمُ
مخافة الله في خلقه
خريطة تقوى لها تُقسُمُ
وإنَّا لنعلم علم اليقين
بأنَّك للحق لا تهضم
ونعلم انَّك بين الورى
متى عظم الخطب تستحكمُ
كريمٌ شجاعٌ،أبيٌّ مطاع
يداك اليراعاتُ واللهذمُ
****
وإذ أقبل العيد ، نوفمبر
فمع كل عيد لنا نُكْرَمُ
لذلك أبصارنا شاخصات
بما قد تجود وما ترسُمُ
فنطمح للطبِّ انْ يرتقي
بِكَمٍّ ، ونوعٍ ، لمن يُسقَمُ
وللعلم أن نستقي ورده
ومن يطلب العلمَ لا يُحرمُ
نريد الشباب بُناةً هداةً
بكل مشاريعكم يُسهموا
نسائلك الدعم يا سيدي
لمن لعمانَ العُلا قدموا
وإذ منّ ربي بخير وفير
نُرَجىَّ جلالتكم يُنْعِمُ
****
ولا تستمع سيدي للأُلى
ينادون بالدَّيّْن مُذ أقسموا
فليست عُمانُ وحيدةَ عصرٍ
تعاطي الديون ولا تغرم
وليست هي البِدع بين الورى
توزع أرزاقها ، تَقسمُ
وعندي يقين بأنَّ الإلهَ
على قدر إنفاقكمْ يُنعمُ
فحَقُّ العباد كحَقِّ البلادِ
وحَقُّ العبادِ هو الأقدمُ
فكل ريال لهم تنفقون
يحرك سوقاً كما يُعلمُ
فمن سوف يبني بيوتا ومن
لعقد الزواج غداً يُبرِمُ
وأهل التقاعد بل والضمان
عليهم ديون غدت تجثمُ
وما المال إلاَّ بتحريكه
وأنتم لنا القائدُ المُلْهِمُ
فهل سوف نسمع يا سيدي
مع العيد مرسومكم يرسمُ
فيوم به شعبكم يزدهي
يحق له منكمُ يُكْرَمُ
أعاد لنا اللهُ أعيادنا
وفيها جلالتكم يَنعَمُ
جَلالا ومَجدا لكم سيدي
هناءً رخاءً به نَحلُمُ
غصن بن هلال بن محمد العبري
مسقط ٩ نوفمبر ٢٠٢٢م
أحدث التعليقات