نُحب الرَّسُولَ المُصطفى سيِّدَ الوَرى
مَحبةَ صدقٍ ، في القلوب تَصَدَّرَا
ونشهد أنَّ اللهَ أرسله لنا
بشيراً نذيراً رحمةً ، ليس مُجْبِرا
وأنَّ صلاةَ اللهِ جَلَّ جلالُه
له أوجبت منا الصلاة تَكَرُّرَا
صلاةً وتسليماً عليه كما له
ملائكةُ الرحمن ، جاء مُحَرَّرَا
ويا رَبُّ يا الله وَفِّقْ لأمَّةٍ
تعظمه شأناً وتعليه منبرا
لإصلاح ما قد أحدث البغيُ بينها
وعاث الطغاة المفسدين تَكَبُّرا
وقيِّضْ لها من يستعيد كرامةً
فقد وهنتْ جسماً ، كمن قد تخدَّرا
وأحمدك اللهم أن قد وهبتني
لسانا بذكر المصطفى قد تَعطَّرا
محمد خير الخلق نور هداية
وأعظم من للهِ هَلَّلَ كَبَّرَا
ومصدر إلهام لمن شاء يرتقي
بأمَّتهِ لا يخشَ أنْ يتعثَّرا
وأختم قولي معلنا محض توبتي
لما كان مني يا إلهي ، مُقصِّرا
وأزجي التهاني يومَ مولد سيدي
الى كل من صلى عليه وكرَّرَا
غصن بن هلال العبري
١١ ربيع الأول ١٤٤٤هجري
٧ اكتوبر٢٠٢٢ ميلادي
أحدث التعليقات