إذا لم تكن في ساعة الحسم في يدي
فلاحاجة ليِ فيكَ ياشعريَ النَّدي
أريدك أن ترقى وتبقى بجانبي
بقاء السَّخا عند ابن ناصر مُسْعِدي
عظيم السجايا والعطايا فإنَّه
ليسعى الى المعروفِ دونَ ترددِ
نرى ذاك مع مَنْ حاله متيسراً
وليس سَؤولا ، كيف يعطي لمجتدي؟
فيا أمَّتِي والدهرٌ يذكرُ حاتماً
أضيفي إليه سالماً ثم رَدِّدِي
بأنَّ أخا قحطان سابَقَ جُودُهُ
سحابا دنوقا ضاحا جاء مغتدي
ولم يك عن برق ولا ريح عاصف
له أثرٌ يُرْوَى به الظامئُ الصَّدِي
يسابق للخيرات يسعى لنيلها
كأنَّ له رهناً لَهُ سار يفتدي
أبا ناصرٍ إنِّي اليكمْ لناقلٌ
مشاعرَ من قد ناله الكبش والجدي
من الفقراء المُقْعَدين أَسِرَّةً
ومن أُسَرٍ قلتمْ لها (هاكٍ)عيِّدي
أمدكم المولى بوافر أنْعُمٍ
وعمرٍ مَديدٍ للسعادة مُرْتَدي
صلاة وتسليما على سيد الورى
وأفضل خلق الله أحمَدَ سَيِّدِي
وأختم قولي ههنا لمقامكم
بأجمل ما في الذكر من عاطر ندي
١ / ٧ / ٢٠٢٢م
مهداة للسيد المبجل سالم بن ناصر بن خلفان البوسعيدي الموقر ، اعترافا وتعظيما لما ينفقه في سبيل الله طلبا للأجر و الثواب
أحدث التعليقات