قلمي أبى في أنْ يمد مدادَهُ
كيما يزيل عن الفؤاد حدادَهُ
عجبي له هل كان يحسب أنني
أنساه أو أنسى له إجهادَهُ
خمسين عاما قد قضاها شامخا
ويل أمَّهُ من ينكرَنَّ وِدَادَهُ
بالنصف من رمضانَ يُعرف قَصْدُهُ
فالعيد أنْ يلقى به أولادَهُ
جمع الصِّلاتِ مع الصَّلاةِ وحسبه
أن ينحني ليصافحن أحفادَهُ
غفر الإلهُ لهُ وعظَّمَ قَدْرَهُ
فلكم علينا قد أفاض عهادَهُ
غصن بن هلال العبري
٢٥ رمضان ١٤٤٢
أحدث التعليقات