أيا من تحتفون بذكرِ يومٍ
له في النَّفسِ إعزازٌ عَظيمُ
تواصوا بالدعاءِ لمن حباكمْ
بهذا اليومِ فهوَ أبٌ كريمُ
تجلَّى فكرُهُ شمساً أضاءتْ
عُمَانُ بها وأولُها الحريمُ
فكانَ لهُنَّ ممَّا ليس يخفى
فمنهجهُ صراطٌ مُستَقيمُ
يُشاركنَ الرجالَ بكل شيءٍ
يفيد عُمَانَ ، ترضاهُ الفُهومُ
فيا رَبَّاه إحفظهُ معافى
فأنتَ بِما نكنُ له عليمُ
حبانا فكرُهُ وافاض حُبَّاً
فليس كمثل قابوس زعيمُ
عُمَانُ بعهدهِ قد حاز فخْراً
عَلَا شأناً تواكبه العلومُ
أحيط عنايةً أمْنَاً رخاءً
تَمنَّتْ أنْ تحاكيه النُّجومُ
فطوبى للذي قد نال فيه
مقاماً *إنَّهُ البلدُ الكريمُ*
مسقط ٢٠١٩/١٠/١٧ م
أحدث التعليقات