بيتُ الصَّفَاةِ بهِ الرموزُ تتابعتْ
حتى غدا عَلَمَاً بِمَنْ آواهُ
في حارة الحمرا تَوَسَّطَ شامخاً
فَمُحَمَّدٌ بِنْ يوسفٍ أعلاهُ
آواهُ إبنُ مُحَمَّدٍ و مُحَمَّدٍ
و مُحَمَّدٍ و مُحَمَّدُ الأوَّاهُ
زهرانُ ابنُ مُحَمَّدٍ وحفيده
بدرٌ سليلُ مُحَمَّدٍ ، أوَّاهُ
وحفيدهُ زهرانُ إبنُ مُحَمَّدٍ
من ذا الذي في عَبْرةٍ ينساهُ
أولادُ بَدْرٍ بعد ذاك تبوءوا
بيت الصفاة وعاد فيهِ الجَاهُ
سيف وصالح سالم وبنوهُمُ
كُلٌّ لَهُ مِنْ رُكْنِهِ آواهُ
وإذا ذكرتُ الجَبرَ إبنَ مُحَمَّدٍ
فبجهدهِ أبقى له مَبناهُ
وخديجةٌ أمُّ العُفاةِ وفضلُها
قد شاع ما بين الورى مَعناهُ
ولبنتِ سيفٍ سارةٌ صلةٌ بِها
نسبا وفضلا ، جُوُدُها نِلْنَاهُ
وسمية الزهراء فاطمةٌ وقد
كانت سِراجاً فيه ما أصفاهُ
من هذه الأسماء جاءت شهرة
للبيت يا مَنْ جئتَ كَيْ تلقاهُ
فعليهمُ مِنْ رَبِّهمْ رَحَمَاتُهُ
وعلى الذي قد قال يا رَبَّاهُ
غصن بن هلال العبري
أحدث التعليقات