وطني عليك الصبر أنْ سرقوكا
فَهُمُ وإنْ جاروا عليك بنوكا
إخوانُ يوسف دَمَّرَتُهمْ غيرةْ
ولذاك قد كادوا ، وإذ نالوكا
فليُصْفَعوا مِنْ غير عفو ، إنَّهُمْ
قد أوغلوا في غيِّهم ، غدروكا
خالوكَ مزرعةً وغابَ وكيلها
يا وَيْحَهُمْ ، واللهِ ما عرفوكا
أغرتهمُ عينٌ سَهتْ أو أُغمضتْ
أو رُبَّمَا …من مكرهم حاكوكا
لكنما شُمَُ الجبالِ عصيَّةٌ
هيهات للأقزامِ أنْ يطأوكا
حسبوك مثل الرمل يحمله الهوا
حاشاك يا وطني تُرى مدكوكا
ستظل أقوى بل أعز مكانة
وتذيق مُرَّ الكاسِ من آذوكا
أحدث التعليقات