لقاءُ الأكرمينَ هُنا تجَدَّدْ
كيومِ العيدِ تاريخٌ مُحَدَّدْ
وفي نهج ثقافي رفيع
على جيلِ الشبابِ أراهُ يُسْنَدْ
فمن حِكَمٍ إلى قَصَصٍ توالتْ
إلى شِعْرٍ كما صَحْنِ الزَّبَرْجَدْ
بيومِ الأربعاءِ على اتفاقٍ
عِشاءً و اللقاءُ به مُؤَكَّدْ
بحضرةِ سيدٍ قَرْمٍ كريمٍ
فتى قَرْمٍ أبا قَرْمٍ مُمَجَّدْ
كريمٌ بل سخيٌ لوذعيٌ
وسيعُ الصدرِ ذو فكرٍ مُسَدَّدْ
تَوَسَّطَ ناصِرَينِ أباً و إبْنَاً
فكانا منه في مَجْدٍ وُسؤدَّدْ
*فسالمُ في سجايا الحمدِ بِسْمٌ*
*وسالمُ في لغاتِ الجُودِ أبْجَدْ*
كما بحرٍ يَفيضُ على الشواطي
بأمواجٍ من الإحسانِ يَرْفُدْ
له الفقراءُ لا ينسونَ فضلاً
فكُلَّاً مِنهمُ في العيدِ عَيَّدْ
بُيُوتُ اللهِ لم تُحْرَمْ يديهِ
فَكَمْ للهِ قد أعْطى ، بمَسْجِدْ
ولولا أنَّ قحطاناً وجَبْرَاً
شقيقاهُ لقُلنا عنه أوْحَدْ
ففي إخوانهِ أسْفارُ مَجْدٍ
لها التأريخُ يكتبُها بِعَسْجَدْ
عَنِ الأوطانِ ذادوا بل أشادوا
بعهدِ مليكنا الشَّهْمِ المُؤيَّدْ
وحيدَ العصرِ قابوسَ المُفَدَّى
وباني صرحَنا السَّامِي المُمَرَّدْ
فيا أنجالَ ناصرَ ، كَمْ سنُحْصي
مَنَاقِبُكُمْ بها التاريخُ يَشْهَدْ
فقد أتقنتمُ فيما لديكمْ
ولم ترضوا رَصيدَكم يُبَدَّدْ
أساساتٌ عليها قد وقفتمُ
جديرة أنْ تُرى قَصْرَاً ومَقْصَدْ
فأنْعِمْ بالذي سِرتم عليهِ
وأكْرِمْ بالذي فيكم تَجَدَّدْ
وبوركَ غَرسُكمْ ، فالجيلُ هذا
أراه مُمْسِكاً ما كادَ يُفْقَدْ
أقولُ لَكم وهذا الدهرُ يَفْنَى
سيبقى مَجْدُكُمْ جَاهاً وفَرْقَدْ
أمَدَّ اللهُ أنعمَهُ علينا
كما بالخير رَبِّي عَمَّ مَسْكَدْ
فأضحت مسقطا والخيرُ فيها
كماء النيل بل أصفى وأبْرَدْ
فقابوسُ المعظم قد حباها
بعين عِناية منهُ وأفْرَدْ
لها الإعمارَ وصفاً في خطابٍ
وفي التنفيذِ للعمرانِ أجْوَدْ
تَخالُ كأنَّما نُثرتْ عليها
حُليٌّ من لجين في زُمُرُّدْ
كأنْ عَقَدَ الجمالُ عليها زوجاً
وهذا الحُسْنُ منها جاءَ يُولدْ
مسقط ٢٦ /١٢ /٢٠١٨ م
أحدث التعليقات