قلت هذه الابيات اليوم الثلاثاء في اصبوحية شعرية بمدرسة ذات النطاقين بمدينة العراقي في ولاية عبري بمناسبة العيد الوطني السابع والاربعين المجيد.
لذاتِ النِّطاقينِ التحيةُ تُرفع
ويُزجى سلامٌ للمحبة يَجمع
سلامٌ عليكم أيُّهاالجمعُ هَهُنا
عُقولٌ على نهج من التقوى تُصنعُ
ألاحبذا ذاتُ النطاقين قدوة
وبوركَ صرحٌ باسمها يتربع
كأنَّا هُنا في طَيْبَةٍحولَ حِجْرها
وتحتَ قِبابِ البيتِ للهِ نركعُ
هنيئاً لنا أنَّا بِلادٌ تمسَّكتْ
بما قد به جاء النَّبيُّونَ أجمعُ
وأنَّاشُغِلْناًعنْ سِوانا بنفسنا
نُهذِّبُها لا نرتضي الحَقَّ يُقْمَعُ
نُنَزِّهُ أيدينا كما قد تَنَزَّهَتْ
عقيدتُنا، للسِّلْمِ والامنِ نَزْرَعُ
محبةُخيرِ الخلقِ تُلزمُ بالذي
له قد اتى أو قد نهى لا يُضَعْضَعُ
وإذْ قد حبانا اللهُ أعظمَ قائدٍ
وعلَّمَنا كيف التسامحُ يرِفعُ
وصلنا الى ما نرتجي من تعايشٍ
كأنَّا على غير البسيطةِ نَرْتَعُ
فطوبى لنا طوبى بقابوسَ مُلْهِمَاً
وطوبى لهذي الارض لا تتزعزعُ
بحكمته ازدانت وقد زادَ وزْنُها
ومن جوده لانت، به الرَّوْضُ يُمْرَعُ
لكَ اللهَ يا قابوسُ ندعو يمدكم
بعمر طويل دَسْتَكم تتربعُ
واجملُ آياتِ التهاني نَزُفُّها
ُإليكم بعيدٍ جاء والخيرُ ينبع
غصن بن هلال بن محمد العبري
نوفمبر 2017 م
أحدث التعليقات