لست أرثيك يا بقية من أبيك
يا من فيك من عطرهِ ما فيك
يا ابنة الشرع محمدا كنت فينا
ختمَ مسك وأي مسك مديك
بنت نصراء بنت مانع إبن أحمد نسب في العلا يرتضيك
أخت زهران ، عبد الإله سيدي والدي هلال مليكي
أخت عائشة ، عزة ، شيخة كالصحابيات في الزمان الركيك
لست أرثيك إنَّما من فؤآدي
أقطع الحبل لم يكن بالركيك
كيف لي وقد تركتِ مكانا
أنْ أرى فيك من أبي وأبيك
آهٍ يا أمَّ حِمْيَرَ الحزنُ فينا
بلغ الحدَّ بانفجار وشيكِ
لم يخفف لوعةَ الفراق منامٌ
في سريرٍ أشهراً من بنيك
ليت أنَّ الرَّزايا تراعي مقاما
إنما الموت سنة من مليك
عَمَّتى رَيَّةُ هنيئاً لقاء
نرتجيه مع حضرة من أبيك
أملاً ، ما على الله عزيز
لموحد للإله دونَ شريك
رحمةُ اللهِ وسعت كُلَّ شيء
حُكْمُهُ نافذٌ لهذا وذيك
عظَّمَ اللهُ أجرنا فيك رَيَّا
عَمَّتي واللقاءُ عندَ المليكِ
٢٠ ذي القعدة ١٤٣٧
١٣ أغسطس ٢٠١٧م
يالله مشاعر جياشة
بقية من السلف
رحمها الله