السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سررنا برؤية سماحة شيخنا العلامة احمد بن حمد بن سليمان الخليلي المفتي العام للسلطنة الموقر وهو يترجل من الطائر الميمون الذي اقله من جمهورية المانيا الاتحادية بعد فترة قضاها هناك لتلقي العلاج ، وبعودته حفظه الله اطمانت النفوس وانشرحت الصدور ضارعين الى المولى جلَّ شأنه ان يديم عليه نعمة الصحة والعافية ويطيل في عمره ليواصل مسيرته في خدمة الاسلام والمسلمين .
ولقد قلت ابياتا متواضعة اتمنى ان تنال عين الرضى من سماحته وهي تعبير عن المحبة وسماحته في غنى عن مثلها بارك الله لنا في حياته.
يا طيْرُ غرِّدْ على الأفنانِ ألحانا
وانشُدْ أغاريدَكَ المعهودةَ الآنا
فاض السرورُ بنا حُبا واسكرنا
لمَّا الخليلي من الميمون حيَّانا
شيخي فتى حمد أحييتَ انفسنا
بعودة فانتشينا والهوى لانا
يا أحمد الخير ، بدر الدين ، حارسه
ياجامع الشمل ، طهرانا وعَمََانا
يا مُلهم الجيل معنى الاستقامة في
سماحة أصبحت للعهد عنوانا
إمَّا رحَلْتَ لكَ الاوطانُ تائقة
تهفو لرؤيتكم شوقا وتحنانا
والعودُ أحمدُ يا شيخي نرددها
لَمَّا شُفِيتَ كأنَّ اللهَ عافانا
عُمانُ ياشيخنا اشتاقت لرؤيتكم
تمشون فيها على الاخلاص قرآنا
تَدعو الإلٰهَ بانْ يكسوكَ عافيةً
عمرا تمد به في الأرض إحسانا
ترعى لغرسك تُرويه تهذبه
تحميه من آفة ” قد كان ما كانا ”
كفَّاكَ كفٌّ مَعَ السُلْطان سيدنا
قابوس أعظم به فوق الذرا شانا
قاد البلاد على هدي ومعرفة
من السياسة نجني غرسها الآنا
فالحمد لله أنْ قد منَّ عافية
عليكما تصلحا بالدين دنيانا
غصن بن هلال بن محمد العبري
العاشر من محرم ١٤٣٨هـ
الثاني عشر من اكتوبر ٢٠١٦
أحدث التعليقات