دخلت على عمتي عزة بنت محمد بن سالم في غرفة علاجها بمستشفى نزوى فوجدتها تبكي فقلت :
يا دمعـةً كفي عن الإهـراق
فلقد حرقتِ النورَ في الأحـداق
وذوت ورودٌ في الخدود لانَّها
سُـقيت بدمعٍ ساخنٍ حرَّاق
تتوهمين بأنَّ فيضكِ كافيـاً
لجلاء حزن غاص في الاعماق
هل أنت في الأكوان إلا قطرةً
فلتسـتقري في المكان الراقي
أحدث التعليقات