د
قف مع الطابور أمِّن مركبة
سوف يأت الدورُ حتما مركبه
وسينبيك بما لم تشتهي
من غلاء صاعد ما أصعبه
من ثلاثين ريالا للتي
سُمِّيَت صالون أضحت مقصبة
جاوزت حد الثمانين وقد
تصل التسعين من باب الشبه
هكذا تُجنى الملايين كما
تُحلبُ البقرةُ عند المصطبة
وأذا ما قلتَ: عفوا لِمَ ذا ؟
قيل في الشارعِ تلق الاجوبة
حَقُّهُم أن يرعبوا مما به
يرعب الأهلون عند المنكبة
لو تفاهمنا مع الدرب على
سرعة ثم لدى السير انتبه
سائقٌ ما كان هذا العذر من
شركاتٍ أمَّنَت ذي المركبة
فمتى يا قوم نستيقظ ، نعي
إنَّنا والحرب صرنا في شبه ؟!
غالبٌ يغلبُ فيها غالباً
وهو المغلوبُ مع مَن غلبه
تَمَّت
أحدث التعليقات